وفي بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، عضو المجلس العسكري، إن شعب النيجر “يتأثر بشدة بالعقوبات غير القانونية واللاإنسانية والمهينة التي تفرضها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والتي تصل إلى حد حرمان البلاد حتى من الأدوية والمواد الغذائية والتزود بالكهرباء”.
وحول صحة بازوم، أوضح أن طبيب الرئيس يزوره بشكل دوري ولم يرصد عليه ولا على أفراد أسرته أي عارض صحي.
وأضاف: “ندين الحملة المضللة الهادفة إلى إحباط كافة مساعي التفاوض لتبرير التدخل العسكري ضد بلادنا”.
والسبت، وصل وفد من قادة دينيين مسلمين نيجيريين إلى العاصمة نيامي للتحدث إلى الانقلابيين الذين رفضوا، الثلاثاء، استقبال وفد من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.
وكان في استقبال الوفد الديني في مطار ديوري حماني رئيس الوزراء المدني المعين حديثا علي محمد الأمين زين.
وقالت وكالة الأنباء النيجرية إن الوفد “التقى في بداية الأسبوع في أبوجا الرئيس الحالي” لإيكواس رئيس نيجيريا بولا تينوبو، لمحاولة التوسط بين المنظمة والانقلابيين.