انقسام كبير داخل مراكز صنع القرار بالجيش،بين مجموعتين، المجموعة الأولى تطالب بالتهدئة والعودة للتفاوض وتعلل ذلك الى التراجع الميداني وفقدان معظم المرافق الحيوية لصالح قوات الدعم السريع، ومجموعة اخرى صغيرة تطالب بإستمرار المعارك، وربما تشهد الساعات المقبلة انشقاق الجيش او عزل البرهان.