في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، شاهد إبريما ساجنيا بعجز ابنه الصغير يموت ببطء أمام عينيه، ولم يتمكن من فعل شيء لإنقاذه.
يقول ساجنيا، الذي يعمل سائق سيارة أجرة في غامبيا، إن طفله الصغير لامين البالغ من العمر ثلاث سنوات، كان من المفترض أن يبدأ في الذهاب إلى الحضانة في غضون أسابيع قليلة عندما أصيب بالحمى.
وبعد أخذه لعيادة محلية وصف له طبيب أدوية، من بينها شراب للسعال، لكن الطفل المصاب بالحمى رفض تناولها.
يتذكر سينجا بحسرة وهو جالس في منزله في بانجول، عاصمة غامبيا: “لقد أجبرت لامين على تناول شراب السعال ذاك”.
خلال الأيام القليلة التالية، تدهورت حالة لامين حيث كان يجد صعوبة في تناول الطعام وحتى التبول. نُقل الطفل الصغير إلى المستشفى حيث اكتشف الأطباء مشاكل في الكلى، وفي غضون سبعة أيام توفي لامين.